إذا كنت من عشاق ليفربول، فربما يكون ستيفين جيرارد أحد الأسباب التي تدفعك لذلك. الوفاء والانتماء ليفربول يعني الكثير، وقد ترتبط هذه العلاقة بـ”الريدز” وبالنهائي الشهير في إسطنبول عام 2005. ومع ذلك، لا يمكن نسيان المرارة والألم الذين تعايشهما الملك وجماهيره في “السقوط” المشهور أمام تشيلسي، وفقدان لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي كان يشكل كابوسًا بالنسبة لهم.

حقق جيرارد الكثير لليفربول، سواء من خلال تحقيق البطولات أو بتسجيل أرقام قياسية وكتابة تاريخه الخاص. قدّم دائمًا معنى الوفاء لنادي ليفربول الذي يرفع شعارًا يقول “لن تسير وحدك أبدًا”. لكن رمز الانتماء لم يعتزل، وجاء خليفته ليعلن بوضوح أنه من أشد المعجبين بصاحب القميص رقم 8.

بدأت القصة مع دومينيك سوبوسلاي، اللاعب المجري، عندما تلقى عرضًا من ليفربول، وقرر قبوله في غضون 24 ساعة فقط. خلال الصيف الماضي، كانت خطة يورجن كلوب واضحة، حيث كان تعزيز خط الوسط أولوية قصوى. وهكذا تمت صفقتين، الأولى مع الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، والثانية مع سوبوسلاي. إدارة ليفربول وضعت أعينها على قائد منتخب المجر، وقررت تفعيل بند الشرط الجزائي في عقده الذي يبلغ قيمته 70 مليون يورو. قامت إدارة النادي الإنجليزي بتنفيذ الصفقة، وكانت هذه الصفقة مختلفة بسبب أنها كانت أولوية لكلوب، وبسبب رغبة اللاعب في الانتقال إلى نادٍ يشكل حلمًا بالنسبة له. وافق سوبوسلاي على استكمال الصفقة وانتظر موعد الكشف الطبي. في اليوم التالي، ارتدى اللاعب القميص رقم 8 وبدأ بتحقيق حلمه. وأعلن بوضوح أنه سيرتدي الرقم 8، وأنه يحمل وشمًا لستيفين جيرارد. ووضع سوبوسلا، جيرارد لا يعتزل حتى الآن. هذا العنوان الذي تم تقديمه محض افتراض على يد مولّي الذكاء الاصطناعي. جيرارد، الذي كان لاعبًا بارزًا في ليفربول وقائدًا للفريق، اعتزل كرة القدم الاحترافية في عام 2016 بعد أن لعب لفترة قصيرة في نادي لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي.

منذ اعتزاله، تولى جيرارد منصب مدرب فريق رينجرز في نادي غلاسكو رينجرز الاسكتلندي في عام 2018. قادهم للفوز بالعديد من البطولات المحلية وعاد بهم إلى الصدارة في الدوري الاسكتلندي. بفضل نجاحه كمدرب، أثار اهتمامًا كبيرًا في العالم الكروي.

بالنسبة لسوبوسلاي، فهو لاعب حقيقي مجري شاب يلعب في وسط الملعب. قد تكون لديه طموحات كبيرة وقد يكون لديه الرغبة في الارتباط بتراث جيرارد وليفربول. ومن الممكن أن يتم تأليف قصة تتبع نفس الخطى المهنية لجيرارد، لكن هذا يعتمد على تطور مسيرته ونجاحه كلاعب.

على العموم، يجب أن يتم التعامل مع العناوين الافتراضية بحذر وعدم اعتبارها حقائق حتى يتم التحقق من صحتها من مصادر موثوقة.