أعلنت مجموعة فينواي الرياضية، المالكة لنادي ليفربول، عن بيع حصة صغيرة من أسهم النادي كجزء من جهودها للتعامل مع الديون التي تكبدها النادي جراء جائحة كورونا. وأشار بيان رسمي صادر عن ليفربول إلى أن شركة الاستثمار الرياضي العالمية (Dynasty Equity) قامت بشراء هذه الحصة الأقلية بقيمة تصل إلى 164 مليون جنيه إسترليني.

أعرب مايك جوردون، رئيس مجموعة فينواي الرياضية، عن التزامهم الطويل الأمد تجاه ليفربول وقوتهم المستمرة. وأضاف جوردون أنهم دائماً كانوا مستعدين للتعاون مع شركاء استثماريين مناسبين لتعزيز المرونة المالية للنادي وتحقيق النمو المستقبلي.

من جانبها، أعربت شركة Dynasty Equity عن سعادتها بالمشاركة في شراكة استراتيجية مع ليفربول ودعم إرث النادي الرائع. وأكد رئيسها التنفيذي، جوناثان إم نيلسون، على أن هذه الشراكة تستند إلى الاحترام المتبادل والعلاقات العميقة. وأضاف كيه دون كورنويل، الرئيس التنفيذي الآخر لشركة Dynasty، أن ليفربول يعتبر واحدًا من أكثر أندية كرة القدم شهرة في العالم، وأنهم يتطلعون للعمل جنبًا إلى جنب مع مجموعة Fenway Sports Group للاستفادة من الفرص الهائلة المقبلة.

تهدف هذه الخطوة إلى تسديد الديون التي تكبدها ليفربول بسبب تأثير جائحة كورونا، بالإضافة إلى تمويل مشاريع تطوير ملعب آنفيلد وبناء مركز أكسا للتدريبات، إلى جانب إعادة شراء ملعب تدريب فريق السيدات بالنادي وتعزيز التعاقدات الأخيرة في فترة الانتقالات الصيفية. يسعى نادي ليفربول إلى تحقيق النجاحات الرياضية والمالية في المستقبل والحفاظ على قاعدة جماهيرية كبيرة حول العالم.